لماذا لا تحصل على نتائج من تقنيات تحسين الذات

https://www.ramifelimban.sa/2022/02/Why-not-get-results-from-self-improvement-techniques-article.html

  • هل بدأت نوعًا من أسلوب تحسين الذات، لكنك لم تر أي تحسن؟
  • هل مارست التأمل أو كررت التأكيدات أو استخدمت التخيل ولكن لم تحصل على نتائج؟
  • هل تسمع أحيانًا الناس يقولون: “حاولت التفكير الإيجابي، وكررت التأكيدات، فكرت ولكن لم يحدث شيء؟”
  • هل تتساءل غالبًا لماذا لا تحصل على نتائج لجهودك عند اعتماد تقنيات تحسين الذات المختلفة؟

الحقيقة هي أنه في كثير من الأحيان لا يستخدم الناس تقنيات تحسين الذات والتفكير الإيجابي بشكل صحيح، أو أنهم لا يتبعون الأساليب بجدية وإخلاص.

لماذا لا تحصل على نتائج من تحسين الذات؟

  1. قد تبدأ بحماس في تكرار التأكيدات، وتتوقع حدوث المعجزات. ومع ذلك، بعد تكرارها لبضعة أيام لم يحدث شيء، فهذا يسلب حماسك وثقتك بنفسك وتصاب بخيبة أمل.
  2. قد تبدأ في تخيل هدف معين وتتوقع أن يصنع قانون الجذب لك المعجزات، أنت تتخيل حلمك أو هدفك لبضعة أيام ربما لمدة أسبوع، لكن لا شيء يحدث. ثم وبعد فترة سوف تفقد إيمانك بهذه التقنية وتتوقف عن التخيل.
  3. ربما تكون قد بدأت في التأمل، ولكن بعد أسبوع أو أسبوعين لم تشعر بأي حالة متغيرة من الوعي، وهذا جعلك تستنتج أن التأمل مجرد مضيعة للوقت.
  4. قد يحدث هذا مع جهودك للتوقف عن الشعور بالتوتر ولتهدئة عقلك، ولتحسين تركيزك.
  5. قد تصاب بخيبة أمل أيضًا وتتوقف عن تحسين نفسك، عندما تحاول التوقف عن عادة سلبية، مثل الغضب بسرعة أو أن تُصبح صبورًا بسهولة.

يمكن أن ينجح تحسين الذات وتغيير العادات وتغيير طريقة تفكير المرء، ولكن فقط إذا تم استخدامها بشكل صحيح ومستمر. لا يمكنك إنشاء مبنى أو جسر دون المعرفة المناسبة والتدريب والإعداد، كما أنك سوف تحتاج إلى اتباع تعليمات وقواعد معينة، كما يجب التعامل مع أساليب تحسين الذات والتفكير الإيجابي والتأمل بنفس الطريقة، أنت بحاجة إلى معرفة كيفية استخدام هذه التقنيات.

أنت لا تحصل على نتائج، بسبب عدم وجود ما يكفي من الحماس والاهتمام والتحفيز، ولن تحصل على نتيجة لأنك لا تتحلى بالصبر الكافي، ولا تثابر بما يكفي وتتوقف عن العمل مبكرًا. لا يكفي أن نقول لبضع لحظات “أنا أحقق هدفي، وأنا سعيد ولدي الكثير من المال” ثم نعود إلى التفكير السلبي والقلق، ولن تحصل على نتائج فورية عند تكرار بعض الكلمات الإيجابية لبضع لحظات.

كيف تتوقع أن تنجز أي شيء من خلال تخيله، إذا كنت قلقًا في نفس الوقت ولديك شكوك حول قدرتك على الحصول على ما تتخيله؟

كيف يمكنك الحصول على أي نتائج إيجابية إذا جلست للتأمل، ولكن بدلًا من التأمل تفكر في كل أنواع الأمور غير ذات الصلة؟

كيف تحصل على نتائج من تقنيات التحسين الذاتي؟

  1. للحصول على نتائج، تحتاج إلى استثمار الوقت والجهد في هذه التقنيات، ومتابعتها بحماس ورغبة في النجاح.
  2. لا يأتي النجاح إلا إذا كنت ترغب تمامًا وبصدق في ما تؤكده أو تتخيله، وتركز ذهنك وطاقتك على هدفك، ومن أجل الحصول على نتائج، تحتاج إلى إظهار الاهتمام والجدية، وأن تبذل قصارى جهدك.
  3. يجب أن تكون رؤيتك الداخلية قوية بما يكفي لدفعك إلى الأمام، بغض النظر عن مدى سلبية وضعك الحالي، وعلى الرغم من أي إخفاقات قد تواجهها.
  4. إذا كنت تفكر أو تتخيل أو تؤكد أو تتأمل لبضع دقائق، ثم تفكر بشكل سلبي لبقية اليوم فإنك تحيد أو تدمر كل أفكارك الإيجابية والصور الذهنية والتأكيدات.

تعمل تقنيات تحسين الذات والتفكير الإيجابي وتؤتي ثمارها، إذا كنت عازمًا على النجاح فاتبع التعليمات بشكل صحيح، ولا تدع قلة الإيمان والكسل والمماطلة تقف في طريقك. تحتاج إلى إعطاء هذه الأساليب وقتًا للعمل، وإذا كنت تمارس أي أسلوب على أنه مهمة مزعجة بدون اهتمام وتركيز، فكيف تتوقع منهم أن يعملوا؟

يجب أن تكون على استعداد لتكريس الوقت والطاقة والجهد، ويتطلب النجاح في تحسين الذات والتفكير الإيجابي وطرق التأمل أن تكون متحمسًا ومستعدًا لمنحهم الوقت الكافي لتحقيق النتائج.

في بعض الأحيان، تحدث الأشياء بطريقة يمكنك من خلالها تصنيف النتائج على أنها معجزات، ولكن في معظم الأحيان تحدث الأشياء بطريقة طبيعية وتدريجية، ستبدأ التغييرات الداخلية في الظهور وستؤدي إلى تغييرات إيجابية، ستفتح الأبواب وسيساعد الناس، وستتغير الظروف والأوضاع، وستظهر أفكار بناءة جديدة، وكل ذلك سيحقق التغييرات والتحسينات المطلوبة.

إليك بعض النصائح الإضافية التي أتمنى أن تجدها مفيدة:

  • اقرأ عن الأشخاص الذين حصلوا على نتائج وتعرف على ما فعلوه وكيف.
  • تأكد من التعرف على الفوائد التي ستكسبها.
  • امنح نفسك بعض المحادثات الحماسية عندما يبدأ الحماس في التلاشي.
  • لا تستسلم للإحباط والشكوك.

أي شيء ذي قيمة في الحياة يستغرق وقتًا لإنجازه، ويبدأ التحسن في داخلك ويعتمد على جهودك الخاصة. لذا، ابذل الجهد.

| للكاتب
| رامي محمد فلمبان